Pages

بحث

الجمعة، 10 يوليو 2015

عون المستميت للرئاسه:


لا يكف رئيس التيار الوطني الحر ميشيل عون عن تخيل نفسه رئيس للبنان منذ ان طرد من بيروت في اعقاب الحرب الاهليه اللبنانيه و اتفاق الطائف.
الجنرال ميشيل عون رجل الهزائم و الهروب و التغريد خارج السرب المسيحي اللبناني و رجل التحالفات المشبوهه .
لا يخفى على احد انه بعد تنفيذ الاسد المخلوع لجريمه اغتيال الرئيس الحريري و المطالبات الداخليه لاطلاق سراح - الدكتور سمير جعجع- ابان الحرب الاهليه بعد حكم ب12 سنه في محكمه مسيسه  ادارها الاسد من دمشق عبر اذرع الوصايه و العماله في لبنان التي لاتزال قائمه.
قرر الاسد المخلوع استجلاب  ميشيل عون المطرود -طردته القوات السوريا من بيروت اواخر الثمانينيات و اوائل التسعينيات-لوضعه كحجر عثره في طريق تحرر لبنان و خلاصه من الحكم السوري العنصري لعائله الاسد.
استجلابه من باريس.
عقب طرد القوات السوريه من لبنان بقرار اممي .
ميشيل عون تحاف مع جيش لبنان العميل القزم حزب الله حتى النخاع لوأد حريه لبنان ولترسيم لبنان ايران بوجه مسيحي -وجه ميشيل عون الانتهازي- الخارج عن المسيحيين في ظاهره العماله لايران بقناع مسيحي في استثمار  للمسيحيين الذين كانوا و لا زالوا المدافعين عن لبنان الصغير من مشاريع مشبوهه للتوطين و مشاريع بيع لبنان لايران.
عون الان يفتعل الازمات في مجلس النواب و في كل مفاصل الدوله في تعاون رخيص مع القزم حزب الله و الايرانيين بانتصاراتهم الالهيه و نظام حكمهم المتخلف الديني الرجعي.
عون يدرك تماما ان الاسد المخلوع قاب قوسين او ادنى من السقوط و ان المسأله مسأله وقت لا اكثر مسأله برهنت عليها الايام العصيبه للشعب السوري و للملحمه السوريه الكبرى للربيع العربي المسفوك دمه بادوات الرجعيه الدينيه و الطائفيه التي تسيرها ايران و بغداد و نظام الفصل العنصري  لعائله الاسد.
لذا يستعجل في شتى السبل لاقحام نفسه في منصب رئيس لجمهوريا لبنان الجمهوريه السليبه في تضييق مستمر على افق ابقاء الاسد او استمراره كرئيس عصابه في كنتون بائس علوي غير قابل للحياه .
في موقع الرئاسه الذي لا يستحقه ميشيل عون على كل حال.
لذا فهل بيروت الصمود بكل وطنييها من 14 اذار و القوات اللبنانيه و الكتائب و سنتها على موعد مع نزال قريب على موعد مع حدث دامي كاحداث القمصان السود في ايار.
السيد ميشيل عون مع حفظ الالقاب لم يكن شيء في تاريخ لبنان لا هو من المقاومين من القوات اللبنانيه و الكتائب و لا هو من المقاومين من الشرقيه في دفاعهم عن لبنان ضد التوطين و لعروبه لبنان.
هو مجرد منتهز للفرص التي لا تعود عليه الا بالهزائم و تياره شهد فضيحه تجسس .