Pages

بحث

الجمعة، 10 يوليو 2015

اول اعدامات حزب الله-مصرع ضابط عوني سابق :

ن م

لبنان.حمص


مصرع اول ضابط عوني في الزبداني و اول اعدام 30 عنصر من عناصر حزب الله بيدي الحزب:
 يخوض حزب الله معركه مصيريه ميؤوس منها -ان تحسم لصالحه حسب المؤشرات الحاليه-في الزبداني السوريه.
و شهد القزم حزب الله جيش لبنان العميل و شراذم الاسد المخلوع خسائر نوعيه في العدد و العتاد في المواجهه مع المقاومه السوريه.
و تاتي معركه الزبداني في اطار التخبط العسكري-تخبط الاهداف على المستوى الاستراتيجي للقزم حزب الله.
اثر المعارك و التواجد الميؤوس له في القلمون و الخسائر الفادحه و الفاضحه التي مني بها القزم حزب الله و شراذم الاسد المخلوع في الاشهر الماضيه بخساره محافظات و مساحات شاسعه من الجغرافيه السوريه لصالح المقاومه السوريه.
و بعد سيطره المقاومه السوريه مؤخراً على عده حواجز و شبكات طرق فرعيه و رئيسيه في الزبداني رغم الكم الناري الهائل الذي صبته شراذم الاسد المخلوع و القزم حزب الله جوا و برا على الزبداني في وقت من المرجح فيه ان يعلن الفشل لشراذم الاسد المخلوع و القزم حزب الله.
الى ذلك تكتم اعلام القزم حزب الله عن اول عمليات اعدام جماعيه لعناصر من وحداته المتهالكه منشقه و فاره من العمليات في الزبداني و القلمون .
و الحدث اللافت هو مصرع ضابط عوني كبير من عناصر التيار العوني يشرف على اول وحده عونيه من التيار الوطني الحر التابع لميشيل عون تقاتل الى جانب الاسد المخلوع و القزم حزب الله في الزبداني.
و في سياق تحول الاهداف فقد ايقن رأس القزم حزب الله في الضاحيه ان القلمون ميؤوس منه و ان الحزب خلال تواجده في سوريا لذبح و سفك الدم السوري و دعما لاله النظام المجرمه للاسد المخلوع ايقن بما لا يرقى للشك انه استنزف و استهلك و انه لا قدره للقزم حزب الله على الاستمرار اكثر في الجحيم السوري الذي اشعله و احرقه و لازال لذا تبدلت الاهداف بان يتم التركيز على انتصار في زقاق او منطقه صغيره -نصر الهي كاذب و سخيف-لرفع المعنويات المنهاره للحاضنه الشيعيه المستنزفه -و التركيز على افتعال مشاكل في الداخل اللبناني و التمديد للتعطيل الرئاسي رغم انه و ميشيل عون يفتعلون من حين لاخر بعض المظاهر في شأن منصب رئيس الجمهوريه.