ن م
في اواخر الشهر المنصرم عبرت حاملة طائرات صينية-حوامات-قنال السويس متجهة الى ميناء طرطوس وفي نفس الشهر عبرت حمولات جوية صينية عسكرية من الصين الى سورية عبر العراق و تأتي غرفة العمليات المشتركة الروسية الاءيرانية العراقية في بغداد للتنسيق في مجال الخط العسكري الجوي الروسي الايراني الصيني العراقي في ظل غياب حكومات عراقية تمثل العراق.
الى ذلك افادت تقارير ميدانية عن تواجد 840 عسكري صيني الى جانب القوات الروسية على الاراضي السورية للحيلولة دون الاءجهاز عن الأسد المخلوع.
و اقامة غرفة عمليات مشتركة صينية روسية دون اشراك الايرانيين هذه المرة في محيط طرطوس المدينة.
و الجدير بالانتباه الصمت المصري عن تحويل قنال السويس ممر عسكري صيني ايراني في لعبة مزدوجة يقوم بها الرئيس السيسي من جهة يغرف من المال الخليجي و من جهة ثانية التواطوء مع الاسد المخلوع لبيعه الصواريخ المصرية المكدسة في مستودعات الجيش المصري و عجلات الاليات العسكرية في صفقات يقوم بها السيسي لحسابه الخاص و الحلقة العسكرية الضيقة حوله عدا عن النفط السوري المهرب عبر خط تنظيم العراق و الشام العميل و الساحل السوري والاسكندرية و الذي يبيعه السيسي في السوق السوداء مناصفة بينه و بين الأسد .
سياسياً السيسي ركب موجة اكاذيب محاربة الارهاب لدعم تعطشه لمنصب رئيس الجمهورية فالمعادلة واضحة لا لبس فيها الارهاب الذي يضرب مصر استمراريته تعني استمراره و الاصابع الايرانية ليست خافية عدا عن اصابع الامن المصري لتأجيج الوضع في مصر.