فرانس24-بي بي سي-روسيا اليوم تضليل اعلامي و تروج لكذبة كبيرة -الجيش السوري بدعم من الروس سيحرر حلب قريباً.
من يتابع هذه القنوات-خاصة بي بي سي فرانس 24- يفاجأ بحجم التضليل الذي تروجه بالترويج لانتصارات وهمية و تضخيم انتصارات هي حقيقة تلة هنا و قرية هناك استحوذت عليها الالة الروسية بعدتها و عتادها بعد ان لقي اكثر من 400 عنصر من شراذم النظام و القزم جيش لبنان العميل حزب الله و الهامشيين الشيعة في المعارك الاخيرة في سهل الغاب رغم كل الهيمنة الجوية الروسيه مصرعهم -في الاثناء مصرع ضابط روسي و عدد من الجنود الروس.
منذ 30 ايلول و روسيا دخلت سوريا و تبعتها الصين و السؤال ماذا حققت؟
انتصار بشارع او اثنين بتكلفة بشرية هائلة .
و النتيجة الثانية استيعاب المقاومة السوريه الصدمة.
و المثير اكثر هو حجم الفساد في هاتين الفضائيتين و المدى الذي وصل اليه الأسد المخلوع في الاستحواذ على هاتين المحطتين عبر عملائه العاملين فيهما و علاقاته المتشعبة في بريطانية و فرنسا.عناوين فضفاضة لا تستر حجم الكذب عن الاف الايرانيين لتحرير حلب و متحدث باسم الجيش السوري يلقي بياناً عسكرياً بتشنج و اداء مسرحي و عنفوان عسكري كان يحاول ان يلبسه عدا عن بعد المقاطع المرفقة بجملة الاعلام الحربي و كأن القيامة غداً ستقوم-للتغطية عن هزيمة الدبابات و القادة الايرانيين .
مثل العناوين التي تطرحا ابي بي سي و فرانس24 بخصوص حلب هي قديمة و كل عنوان كانت تعقبه خسارة و صمت كنتيجة لحجم الخزي الايراني على اعتاب حلب .
فلكم سمع و سيسمع عن استعدادات لغزوا حلب و تحريرها من اصحابها بايدي لا تعرف و لن تعرف الا الهزيمة ايدي ايرانية و روسية اما الأسد المخلوع فقد خرج من حسابات العسكر و التخطيط و بات مجرد اسم تدخل عبره روسيا لسوريا.
اما القزم حزب الله فيكاد يتلاشى رغم اكاذيب استعدادات غزو حلب بدعم روسي.
سيعلن عن الحملة و ستبدأ و ستكون حلب ثقب اسود يبتلع الدبابات و ربما مضادات الطيران في الطريق لوضع حد لوقاحة الرئيس بوتين.
يخطئ الروس ان ظنوا ان سوريا شيشان ثانية او افغانستان و يخطئ بوتين و ينتحر سياسياً و عسكرياً ان ظن ان الجوار السوري و العمق العربي السوري سيبقى ساكتاً .
و الاهم ان ظن بوتين ان سياسة الولايات المتحده الاميريكية ستبقى سوداء خرقاء كما الرئيس اوبامة و ان واشينطين استولى عليها السود و ان البيض تخلوا عن ان يكونوا امريكيين .
سيذهب اوبامة الرئيس العار الذي حمل اجندة سرية لتفتيت اميريكا الى محكمة التاريخ الاميريكي الرصين كرئيس عار كان لا يجب ان يتولى كرسي ابيض في البيت الابيض و رئيس ابيض امريكي في الصميم سيأتي و سيضع حد لاسئلة بوتين الوقحة و حد لتطاوله على اساتذته في السياسة الدولية.
في عودة للاعلام الكاذب و المضلل:
ايقن الجمهور العربي ان الاعلام العربي اشبه بان يكون هو لمن يدفع اكثر.
و الايام القادمة هي فاصلة .
الهجوم على جوبر فشل مؤخراً بخزي مريع لشراذم الاسد و داريا صامدة .
من يتابع هذه القنوات-خاصة بي بي سي فرانس 24- يفاجأ بحجم التضليل الذي تروجه بالترويج لانتصارات وهمية و تضخيم انتصارات هي حقيقة تلة هنا و قرية هناك استحوذت عليها الالة الروسية بعدتها و عتادها بعد ان لقي اكثر من 400 عنصر من شراذم النظام و القزم جيش لبنان العميل حزب الله و الهامشيين الشيعة في المعارك الاخيرة في سهل الغاب رغم كل الهيمنة الجوية الروسيه مصرعهم -في الاثناء مصرع ضابط روسي و عدد من الجنود الروس.
منذ 30 ايلول و روسيا دخلت سوريا و تبعتها الصين و السؤال ماذا حققت؟
انتصار بشارع او اثنين بتكلفة بشرية هائلة .
و النتيجة الثانية استيعاب المقاومة السوريه الصدمة.
و المثير اكثر هو حجم الفساد في هاتين الفضائيتين و المدى الذي وصل اليه الأسد المخلوع في الاستحواذ على هاتين المحطتين عبر عملائه العاملين فيهما و علاقاته المتشعبة في بريطانية و فرنسا.عناوين فضفاضة لا تستر حجم الكذب عن الاف الايرانيين لتحرير حلب و متحدث باسم الجيش السوري يلقي بياناً عسكرياً بتشنج و اداء مسرحي و عنفوان عسكري كان يحاول ان يلبسه عدا عن بعد المقاطع المرفقة بجملة الاعلام الحربي و كأن القيامة غداً ستقوم-للتغطية عن هزيمة الدبابات و القادة الايرانيين .
مثل العناوين التي تطرحا ابي بي سي و فرانس24 بخصوص حلب هي قديمة و كل عنوان كانت تعقبه خسارة و صمت كنتيجة لحجم الخزي الايراني على اعتاب حلب .
فلكم سمع و سيسمع عن استعدادات لغزوا حلب و تحريرها من اصحابها بايدي لا تعرف و لن تعرف الا الهزيمة ايدي ايرانية و روسية اما الأسد المخلوع فقد خرج من حسابات العسكر و التخطيط و بات مجرد اسم تدخل عبره روسيا لسوريا.
اما القزم حزب الله فيكاد يتلاشى رغم اكاذيب استعدادات غزو حلب بدعم روسي.
سيعلن عن الحملة و ستبدأ و ستكون حلب ثقب اسود يبتلع الدبابات و ربما مضادات الطيران في الطريق لوضع حد لوقاحة الرئيس بوتين.
يخطئ الروس ان ظنوا ان سوريا شيشان ثانية او افغانستان و يخطئ بوتين و ينتحر سياسياً و عسكرياً ان ظن ان الجوار السوري و العمق العربي السوري سيبقى ساكتاً .
و الاهم ان ظن بوتين ان سياسة الولايات المتحده الاميريكية ستبقى سوداء خرقاء كما الرئيس اوبامة و ان واشينطين استولى عليها السود و ان البيض تخلوا عن ان يكونوا امريكيين .
سيذهب اوبامة الرئيس العار الذي حمل اجندة سرية لتفتيت اميريكا الى محكمة التاريخ الاميريكي الرصين كرئيس عار كان لا يجب ان يتولى كرسي ابيض في البيت الابيض و رئيس ابيض امريكي في الصميم سيأتي و سيضع حد لاسئلة بوتين الوقحة و حد لتطاوله على اساتذته في السياسة الدولية.
في عودة للاعلام الكاذب و المضلل:
ايقن الجمهور العربي ان الاعلام العربي اشبه بان يكون هو لمن يدفع اكثر.
و الايام القادمة هي فاصلة .
الهجوم على جوبر فشل مؤخراً بخزي مريع لشراذم الاسد و داريا صامدة .