Pages

بحث

الأحد، 20 سبتمبر 2015

صمت الاءئتلاف-جريمة:

الاءئتلاف السوري المعارض يشارك جريمة موسكو بحق الشعب السوري المنتفض و الثائر عبر صمته عن التنديد و شجب التدخل الروسي السافر في سوريا.
و قبوله بالحلول المشبوهة لعملاء النظام من المبعوثين الدوليين-ديميستورة الساعي خلف اوهام نجاح شخصي كدأب كل المبعوثين السابقين و اللاحقين-و صمته اي الاءئتلاف عن وقاحة هيئة التنسيق المتمثلة بالثلاثي في مصر بدعمها و ترحيبها بالتدخل الروسي و التزلف للأسد المخلوع.
كان الأجدى برئاسة الاءئتلاف رمي استقالتها في وجه اصداقاء الشعب السوري -مبتزي الشعب السوري-بدلاً في الاستمرار بجريمة الصمت عن الاحتلال الروسي لسورية و الوقوف دون ادنى عبارات الشجب و التنديد لمساعي روسيا المحتلة للارض السوريا لتقسم سوريا و دون ان تصرح رئاسة الاءتلاف عن رفضها لاي تقسيم لسوريا و اقامة كيانات -كنتون علوي - فالساحل السوري سوري رغم انف كل القوى العظمى في العالم و كون وجود العلويين في الساحل-اقلية من مجمل سكان الساحل في اللاذقية و طرطوس مقارنة بالسنة و المسيحيين سكان الساحل-لا يعني منحهم الحق كأقلية في تقرير اجتزاء جزء من الارض السورية و جعلها كنتون بائس بلا اقتصاد و لا حياه  الا ما تمنحه موسكو الجائعة اقتصادياً من فتات .
و لا تنسى جريمة الاءتلاف عن تبرير النفاق و الاءستثمار في قضية الاقليات في سوريا و التعامي عن من يذبح حقيقة بيد اجرام الأسد الذي فاق و يفوق اجرام تنظيم العراق و الشام العميل الذي تدرك كل استخبارات العالم انه الأبن الشرعي للأسد الأبن المخلوع.
دون ان ينطق بكلمة واحدة عن انه ليس مسموح ان تستثمر الاقليات في نحر الثورة السورية فالشعب السوري هو من يذبح يومياً بيد تنظيم العراق و الشام و اجرام الة الفصل العنصري لأل الأسد..و ان مجمل السنة الذين يقتلون بيدي التنظيمات الاءرهابية الجهادية اكثر بكثير من عدد الاقليات التي سامتها التنظيمات الجهادية العميلة سوء العذاب.
كما لا يغفر للاءئتلاف اهماله الحوار مع مكون سوري همش من تاريخ الحياة اليومية السورية منذ حكم البعث فالاكراد السوريين الى الان و ضمناً و حدات حماية الشعب الكردي لم تتورط في جرائم فاضحة ضد اخوتها من ابناء الشعب السوري رغم تماهيها مع اجندات الأسد المخلوع و هيمنها على الصوت الكردي الحر لمجمل الشعب الكردي الذي كان من السباقين و اوائل المنتفضين على نظام الفصل العنصري لأل الأسد و الوحشية البعثية في العراق و سوريا.