Pages

بحث

الأحد، 20 سبتمبر 2015

ريف حمص-روسيا:

ن م

طائرات روسيا تقصف مواقع لتنظيم العراق و الشام في ريف حمص-كذريعة لعمليات روسية جوية ضد المقاومة السورية ضد نظام حكم الفصل العنصري لأل الأسد المخلوع .
و يعد التدخل الروسي رغم كل الضجة الاءعلامية المثارة حسب رأي محللين عسكريين غير ذي فاعلية ضد المقاومة السورية بسبب اعتماد موسكو على القصف الجوي فقط و عدم الزج بقوة برية في سورية ضد المقاومة السورية في عمليات اشتباك حقيقية و صادمة .
كما لا يمكن لروسيا اعتماد النموذج التدميري في غروزني-الشيشان-ببساطة لأن الأرض السورية ليست قضية داخلية روسيا كما كانت تدعي روسيا في حربها في الشيشان.
و ان الجحيم السوري مفتوح في كل الاتجاهات عكس ما كان عليه النموذج الشيشاني و ان روسيا ستضطر للخوض في سجال عسكري مع تركيا الدولة العضو في الناتو و المملكة العربية السعودية التي كانت تعلم بنوايا التدخل الروسي و التي قالتها بصراحة من موسكو الأسد سيجهز عليه اما سياسياً و اما عسكرياً .
و ان خيارات روسيا في سوريا محدودة عبر نموذج دفاعي و ان اي خسائر بشرية لموسكو ستقلب الوضع الداخلي في روسيا و ستحرج الحمقى من حكام موسكو و على رأسهم القميئ بوتين و وزير خارجيته الرقيع.
و جل ما تستطيع روسيا فعله هو الاءستثمار في اكاذيب محاربة الاءرهاب و جبن و اخفاق الرئيس العار باراك اوباما و الاتخاذ من كذبة محاربة تنظيم العراق و الشام العميل لانقاذ ما يمكن انقاذه من مصالح روسيا المتداعية في الشرق الاوسط على امل ان لا تطرد منه نهائياً كما كل تاريخ روسيا بعد الاءجهاز على بشار الأسد المخلوع و المريض و نظام الفصل العنصري لأل الأسد.
فبوتين يعلم علم اليقين ان الأسد المخلوع مسألة الاءجهاز عليه بسواعد عربية هي مسألة وقت و هي تدفع ثمن غباء حكامها على مر التاريخ.