يبدو ان النار السوريه التي تحرق الاسد امتدت هذه النار لتحرق حزب الله و تحرق حسن نصر الله نفسه بعد فقدانه للمصداقيه في خطاباته المتكرره التي لا تحمل جديد سوى الزعيق و الصياح من حراره النار السوريه التي يحترق حزب الله بها .
كان النصر الالهي الرباني في القصير بعد انسحاب المقاومه السوريه منها حفاظاً على المدنيين .
كان النصر المذكور مجرد وهم و محض كذب .
فالنصر في سوريه لم يتحقق للحزب و اسده الهزيل في القفص .
فالاسد يبلي بلاءاً سيئاً في صراعه لدحر المقاومه السوريه و حزب الله يتكبد القتلى بشكل يومي و ادائه القتالي دون المستوى و غرور حزب الله لن يجديه نفعاً في سوريا و لن يخفي حقيقه الفخ الذي وضع نفسه فيه .
فيما المقاومه السوريه كالساعه تدور في ادائها من مكان الى مكان داخل سوريه فهي ليست معنيه برقعه جغرافيه ما في سوريه فالهدف هو الحاق الهزيمه بالاسد و الايام القادمه تضع حزب الله و اسده الهزيل في امتحان صعب .
لذا من الضروره بالنسبه للاسد و نصر لله فتح جبهه الجولان في مغامره قد تكلف رأسيهما فالى الان تم رصد تواجد لحزب الله في الجولان غير ان تصريحات فتح جبهه الجولان ضد اسرائيل لا تزال محض كلام .
فضمن المخطط تشكيل انتحاريين لاستهداف اسرائيل في القواعد العسكريه و التجمعات السكنيه .
صواريخ تطلق من الجولان باتجاه اسرائيل .
استخدام السكان العرب في الطرف الاسرائيلي من الجولان للقيام بعمليات تستهدف اسرائيل .
غير ان كل ذلك لا يعدو كونه مجرد كلام اذا ما نفذ سيأخذ بالحسبان مصير الاسد و حسن نصر الله .
فالازمه السوريه تتعمق اكثر فاكثر و تكشف الكثير من الحقائق و الاوهام السابقه على رأسها المقاومه اللبنانيه حزب الله ايران روسيا التجييش الطائفي الشيعي ضد السنه الى اخر الاكاذيب و الاوهام .
و مفاعيل الازمه السوريه تدولت و اخذت دورها في الحسابات الاقليميه و باتت تطرح الكثير من المخاوف لدول الجوار السوري .
فمدينه حلب يترقبها الجميع فالاسد و حزب الله ساعين للسيطره عليها و اذما سقطت سيكون ذلك تحول كبير في الثوره .
و الدول الاقليميه تدرك ذلك منها دول الخليج و الاردن و اسرائيل فيما تركيا نالها التهديد الروسي و حجم دور اردوغان .
و ضمن السياق الاقليمي يوجد مخطط تشترك فيه ثلاث دول اقليميه كبرى
اسرائيل .
الاردن .
العربيه السعوديه .
اضافه الى الولايات المتحده .
و تم بحثه بشكل غير معلن بين الوزير كيري و لافروف حيث اوضحت الولايات المتحده ان روسيا تتدخل و كذلك ايران لذا من حق الدول الاقليميه حفاظاً على الامن الاقليمي ان تتدخل على خلفيه تعنت الاسد و افشاله جنيف 2 و هذا هو السر خلف تجميد ارسال منظومه s 300.
لضمان عدم انتصار الاسد و بقائه في الحكم و بالتالي تماديه في ارهابه بحق دول المنطقه .
و المخطط مربوط بحلب و هو كالتالي :
اذا نجح الاسد باحكام السيطره على حلب فان الدول الاربع ستتدخل لدحر قوات الاسد من الجنوب باتجاه الشمال و للتعامل مع السلاح الكيميائي .
فيما الساحه السوريه مرشحه لمزيد من جرائم النظام .
كما ان المقاومه السوريه حققت انجازات في الجنوب السوري مع الاردن و ليس للاسد سوى لبنان .
و السؤال هو الى متى سيبقى الكل في لبنان يعتريه الجبن من سلاح حزب الله و شروعه بتمزيق لبنان .
كان النصر الالهي الرباني في القصير بعد انسحاب المقاومه السوريه منها حفاظاً على المدنيين .
كان النصر المذكور مجرد وهم و محض كذب .
فالنصر في سوريه لم يتحقق للحزب و اسده الهزيل في القفص .
فالاسد يبلي بلاءاً سيئاً في صراعه لدحر المقاومه السوريه و حزب الله يتكبد القتلى بشكل يومي و ادائه القتالي دون المستوى و غرور حزب الله لن يجديه نفعاً في سوريا و لن يخفي حقيقه الفخ الذي وضع نفسه فيه .
فيما المقاومه السوريه كالساعه تدور في ادائها من مكان الى مكان داخل سوريه فهي ليست معنيه برقعه جغرافيه ما في سوريه فالهدف هو الحاق الهزيمه بالاسد و الايام القادمه تضع حزب الله و اسده الهزيل في امتحان صعب .
لذا من الضروره بالنسبه للاسد و نصر لله فتح جبهه الجولان في مغامره قد تكلف رأسيهما فالى الان تم رصد تواجد لحزب الله في الجولان غير ان تصريحات فتح جبهه الجولان ضد اسرائيل لا تزال محض كلام .
فضمن المخطط تشكيل انتحاريين لاستهداف اسرائيل في القواعد العسكريه و التجمعات السكنيه .
صواريخ تطلق من الجولان باتجاه اسرائيل .
استخدام السكان العرب في الطرف الاسرائيلي من الجولان للقيام بعمليات تستهدف اسرائيل .
غير ان كل ذلك لا يعدو كونه مجرد كلام اذا ما نفذ سيأخذ بالحسبان مصير الاسد و حسن نصر الله .
فالازمه السوريه تتعمق اكثر فاكثر و تكشف الكثير من الحقائق و الاوهام السابقه على رأسها المقاومه اللبنانيه حزب الله ايران روسيا التجييش الطائفي الشيعي ضد السنه الى اخر الاكاذيب و الاوهام .
و مفاعيل الازمه السوريه تدولت و اخذت دورها في الحسابات الاقليميه و باتت تطرح الكثير من المخاوف لدول الجوار السوري .
فمدينه حلب يترقبها الجميع فالاسد و حزب الله ساعين للسيطره عليها و اذما سقطت سيكون ذلك تحول كبير في الثوره .
و الدول الاقليميه تدرك ذلك منها دول الخليج و الاردن و اسرائيل فيما تركيا نالها التهديد الروسي و حجم دور اردوغان .
و ضمن السياق الاقليمي يوجد مخطط تشترك فيه ثلاث دول اقليميه كبرى
اسرائيل .
الاردن .
العربيه السعوديه .
اضافه الى الولايات المتحده .
و تم بحثه بشكل غير معلن بين الوزير كيري و لافروف حيث اوضحت الولايات المتحده ان روسيا تتدخل و كذلك ايران لذا من حق الدول الاقليميه حفاظاً على الامن الاقليمي ان تتدخل على خلفيه تعنت الاسد و افشاله جنيف 2 و هذا هو السر خلف تجميد ارسال منظومه s 300.
لضمان عدم انتصار الاسد و بقائه في الحكم و بالتالي تماديه في ارهابه بحق دول المنطقه .
و المخطط مربوط بحلب و هو كالتالي :
اذا نجح الاسد باحكام السيطره على حلب فان الدول الاربع ستتدخل لدحر قوات الاسد من الجنوب باتجاه الشمال و للتعامل مع السلاح الكيميائي .
فيما الساحه السوريه مرشحه لمزيد من جرائم النظام .
كما ان المقاومه السوريه حققت انجازات في الجنوب السوري مع الاردن و ليس للاسد سوى لبنان .
و السؤال هو الى متى سيبقى الكل في لبنان يعتريه الجبن من سلاح حزب الله و شروعه بتمزيق لبنان .