Pages

بحث

الأربعاء، 14 أكتوبر 2015

مجزرة انقرة:

ن م

خاص.

تفجيري انقرة تقف خلفه منظمة شكلية مجهولة ماركسية-تدعى السلام و الديموقراطية- نفذت مجزرة انقرة كاحتجاج على سياسة الدولة التركيا ازاء الاقلية التركيا في شرق تركيا و استمرار عمليات الجيش في شرق تركيا المناطق ذات الغالبية الكردية الساحقة مع احتمال ان يكون تم التسهيل لعناصر تنظيم العراق و الشام للتنفيذ فالاخير بات يقدم خدماته الانتحاريه في سوق الارهاب بمختلف المسميات و تلبية لطلب هذه الجهة او تلك.
و نقلاً عن جهاز استخبارات كبير فان تنظيم حزب العمال الكردستاني يتبنى اسلوب جديد في تنفيذ عمليات ضد الدولة التركيا في الداخل التركي و يتمثل هذا الاسلوب في تنفيذ عمليات تلصق بمنظمات مجهولة ماركسية لاضفاء طابع ان اليسار التركي الماركسي يقوم بها - و العلاقات وثيقة بين اليسار و حزب العمال الكردستاني عبر الاجندات السرية تغلفها اشكالات  فالثاني تشكل من رحم اليسار التركي بصياغة من الأسد الاب و المخابرات الروسية بالثمانينيات بقمة هرم علوي  في قمته.
سياسياً لا يمكن اغفال و لو نسبياً ان التفجيرين وحدت كل المعارضة التركية مع الحزب الحاكم في اطار فظاعة الألم الذي الم بالأمة التركية و حتى لو افترض جدلاً ان تنظيم العراق و الشام نفذ التفجيرين الانتحاريين -علماً انه يمكن برمجة اي شخص لتنفيذ عملية انتحارية حتى دون علمه بانه سيموت اثناء التنفيذ- فان حزب الشعوب الديموقراطي بات ربما اكثر عزلة في السياسة التركية و تحت قبة البرلمان بسبب تصاعد وتيرة الارهاب يساري - كردستاني - داعشي - و النظر له كممثل انيق عن منظمة ارهابية-وصف هو حكر على تركيا.
ثمة نظرية تقول :
ان الحزب الحاكم مستفيد بالمطلق من اي حدث ارهابي على الارض التركية سياسياً على الاقل و ان نجم رجب طيب اردوغان قد يلمع مجدداً بركوبه موجة محاربة الارهاب - ذريعة من لا ذريعة له.