Pages

بحث

السبت، 12 سبتمبر 2015

مطار القامشلي - الساحل:

ن م

اتفاق اميريكي روسي على احداث قواعد عسكرية لكلاً من موسكو و واشينطين قاعدتين عسكريتين للولايات المتحدة و واحدة لروسيا   في الساحل السوري و القاعدة الاميريكية الاولى في شمال سورية و الثانية في مدينة القامشلي -المطار في مدينة القامشلي عقب اسقاط الأسد نهائياً لربط مطار القامشلي بمطار بشمال العراق و مطار انجرليك العسكري في تركيا بعد توسعة المطار في القامشلي.
من جانبه قدم الى انقرة مبعوثين من ادرارة الرئيس اوباما مع حسن النواية و توضيحات لوجستية بان الوجود الاميريكي في شمال سوريا يعد صمام امان لكبح و الحد من تطلعات الاكراد -وحدات حماية الشعب و العمال الكردستاني في تركيا و العراق للانفصال او تشكيل حكم ذاتي فعال و ذي جدوى -موضحين ان التعاون مرحلي مع وحدات حماية الشعب الكردي .
و ياتي ذلك في ظل امتعاض واضح لانقرة من سياسة واشينطين.
بالنسبة لروسيا:
فروسيا لا تعول كثيراً على واشينطين و تدرك انها قد تطرد في اعادة لتجربة افغانستان السوفييتية الفاشلة من سورية لذا تسعى لعدم الاكتفاء بقاعدة عسكرة يتيمة غير ذات جدوى و مكلفة في حال الاجهاز على الأسد المخلوع.
و للتذكير موسكو قامت بنفس الاداء العسكري السيئ في اثناء اسقاط نظام بلغراد المجرم 1997 بارسال معونات و جنود و اساطيل الى نظام بلغراد لذا فان غباء الحكام المستبدين في موسكو تاريخياً و الان المتمثلين بشخص الديكتاتور القميئ الرئيس بوتين و وزير خارجيته الرقيع  المتحكمين برقاب الشعب الروسي العظيم يجعل من روسي تكرر اخطائها الفاشلة في افلاس واضح للسياسة الروسية على مر التاريخ. حكام اغبياء جعلوا من روسيا مجرد دب عملاق بلا مخ و منطق.