بعيداً عن التفاؤول و التحليلات السخيفة كتحليل احدهم في بداية عاصفة الحزم ان نصف الجيش السعودي من اليمنيين و انه سينهار في حال استمر في عاصفة الحزم شارحاً تحليله السخيف على قناه ايرانيه ناطقه بالعربيه قناة-م-و تحليلات سخيفه لمن ارتبطوا مصيرياً بالاسد المخلوع في الاعلام الاقليمي و الدولي فان التفاوض الايراني مع المقاومه السورية في الزبداني و ادلب و مبادره الوهم -الخبيثه المكشوفه التي يرعاها مريض وهم الاتحاد السوفياتي في موسكو و وزير خارجيته الرقيع-كلها تصب في جهة انقاذ ما يمكن انقاذه من بقايا نظام الفصل العنصري العلوي في سوريا الأيل للسقوط في وهم مطلق تعيشه كلاً من طهران و موسكو.
على الأرض المقاومة السورية على الاقل الأن متشبثة بالزبداني في مواجهة جيش لبنان العميل القزم حزب الله و طيران الأسد المخلوع في ظل غياب كبير لشراذم الأسد من بقايا قواته المتهالكه و المليشيات الشيعية .
بالمجمل الارض تتحرر ببطئ لصالح المقاومة السورية و حلب قاب قوسين او ادنى من التحرير وصولاً الى الجنوب في درعا و القنيطرة و الموقف الغير مرشح للاستمرار في بلدة حضر معقل شراذم الأسد المخلوع والتي تهدد الدروز بمصير من يقاتل الى جانب الاسد .
كل ذلك و على اثر ارهاصات عاصفة الحزم في سورية -العربية التركية-اثر التدخل التركي العسكري في سوريا دفع موسكو بكل وقاحة و غباء للهرولة تجاه حل سياسي سمي مبادرة و هي اساساً طوق نجاة لاءنقاذ الأسد المخلوع على ما يبدو لا احد يستطيع منافسة ذكاء موسكو- الغبية تاريخياً بحكامها و سياستها الخارجيه.
لكن الجلي للعيان ان بوتين ادرك ان عاصفة الحزم التركية العربية تستعر ككرة اللهب التي تسير و تتضخم لتقضي على الأسد المخلوع و نظام فصله العنصري الطائفي العلوي الذي بقائه يعني تقتيت الخليج لامارات شيعية .
في عودة لروسيا فانها تستمر ببيع كذبة ان الأسد هو الشريك الأجدى لمحاربة اءرهاب تنظيم العراق و الشام و خزائن المخابرات الروسية مليئة بالوثائق و التقارير التي ترصد التعاون بين الأب الأسد و الابن الشرعي تنظيم العراق و الشام
كذبة ملها الجميع .
بالنسبة لواشينطين :
و في رؤية واشينطين بعض من الصواب و المنطق في اولوية محاربة تنظيم العراق و الشام كون سقوط الأسد المخلوع لوحده دون تدمير تنظيم العراق و الشام يعني فوضى عارمة-حسب وجهة نظر استاذ في العلاقات الدولية في معهد الدراسات في كاليفورنيا-ذلك يعني استثمار روسيا بوتين للفوضى برحيل الأسد و المطالبة باقحام نفسها في الشرق الاوسط بصفتها قوى عظمى تخشى على حدودها الجنوبية و بالتالي ان تدمير التنظيم اولاً يقطع كل الحجج الواهية التي تسوقها روسيا.
لكن لا تبدو ادارة الرئيس اوبامة الاءيرانية جدية في محاربة تنظيم العراق و الشام و هي مصرة لتسليم التركة الدامية للتنظيم في استهدافه للمواطنين الأميريكيين في تسيب و تواطوء من الرئيس أوباما الى ادارة اميريكية جديدة-أوباما الزنجي ينتقم من اميريكا قالها مواطن من بروكلين.
تركيا:
و لا يخفى ان الهذيان المحموم لموسكو و طهران لطرح المبادرات تسبق مداولات مجلس الأمن لتحديد هوية منفذ الجريمة الكيميائية في الغوطة التي لا يختلف اثنان في ان النظام منفذها.
و لا يخفى ايضاً ان موسكو ترضخ لضغط نسبي اسوى بطهران لقبول اسقاط الأسد المخلوع بعد ايقانهما ان لا أمل ببقائه فروسيا تسعى لحفظ ماء الوجه بالابقاء على الأسد المخلوع لفترة انتقالية ستة اشهر على رأس حكومة اءتلافية موسعة من المقاومة السياسية و العسكرية ثم البدئ بانتخابات رئاسية تنحي الأسد المخلوع تماماً من الحكم فيلقى مصيره المحتوم بمحاكمة دولية لجرائم الحرب فيما الرهان هو على مدى تحمل موسكو للدفاع عن مجرم حرب خارج سدة الحكم.
عل موسكو بطرحها هذا تحتفظ لنفسها بقاعدة طرطوس البحرية-لكن موسكو مخطئة برهانها على نسيان الشعب السوري لاءجرام موسكو الملطخة اليدين بالدم السوري.
ايران رغم الضجة التي اثيرت حول التوقيع الشكلي على الاءتفاق النووي-اتفاق العار الاسود الاءيراني-الا ان طهران تبدوا الخاسر الوحيد في المنطقة .
تركيا دخلت الحرب على تنظيم العراق و الشام الأبن الشرعي للأسد المخلوع ما حرك المياه الراكدة في موسكو و طهران و خلطت اوراق كلاً منهما لا شك ان تركيا دخلت في الوقت المناسب اثر تورط ايران في اليمن و نزيفها في العراق و سوريا ولم ياتي تصريح طيب أردوغان في الطائرة حول ان بوتين لم يعد متحفزاً للاستماتة في سبيل الأسد عبثاً.
ذلك ان طيب أردوغان يدرك حجم أوراقه
ايران توهمت بانها باشعالها لحرب اليمن ستورط القوى العربية الفاعلة الاقليمية العربية و الدولية و ستفسح لنفسها المجال في تخفيف الضغط على الأسد المخلوع و ستلعب بحرية في طموحها التوسعي الأخرق في العراق و سوريا .
في عودة لمبادرات موسكو و طهران فانها تعني اقتراب نهاية الأسد المخلوع و نظام الفصل العنصري العلوي ولا يجب التغاضي عن خبث هكذا مبادرات و المروجين لها ممن يدعون معارضتهم للنظام -عملاء سريين للنظام.
الأسد المخلوع رئيساً لستة اشهر و حكومة وطنية موسعة من المعارضة العسكرية و السياسية :
هكذا طرح لا يمكن ان يكون ذو امد طويل قابل للتطبيق في حال لم تتم تطهير اجهزة الدولة الامنية و العسكرية اولاً و قبل كل شيئ من بقاية اجرامية اوغلت في الدم السوري .
لاثبات حسن النواية:
يتوجب محاكمة كل رؤساء الاجهزة الامنية و قادة شراذم قوات الأسد ممن ثبت تورطهم بالدم السوري و انهاء كل المليشيات من الشبيحة و الدفاع الوطني و درع الساحل عدا عن محاكمة علي كيالي مع الابقاء على وزراء من حكومة الأسد المخلوع في الحكومة الاءنتقالية.
ما يعني البدئ باجراءات العدالة الاءنتقالية بمحاكمة كل رموز الاءجرام في نظام الفصل العنصري العلوي.
اعلان سورية دولة تحترم الاقليات من مواطنيها التاريخيين .
و اعلان موسكو خاصة تخليها عن- وقاحتها- المطالبة بالاستمرار بالحكم العلوي الذي دمر سوريا .
في النهاية حركة موسكو في ايجاد علي مملوك المقال اساساً و الذي يكتنف وضعه الغموض في السعودية للايهام بان الأسد المخلوع يتفاوض مع كبرى القوى العربية لا قيمه لها كما صرح المسؤول في ديوان الامير سلمان.
على الأرض المقاومة السورية على الاقل الأن متشبثة بالزبداني في مواجهة جيش لبنان العميل القزم حزب الله و طيران الأسد المخلوع في ظل غياب كبير لشراذم الأسد من بقايا قواته المتهالكه و المليشيات الشيعية .
بالمجمل الارض تتحرر ببطئ لصالح المقاومة السورية و حلب قاب قوسين او ادنى من التحرير وصولاً الى الجنوب في درعا و القنيطرة و الموقف الغير مرشح للاستمرار في بلدة حضر معقل شراذم الأسد المخلوع والتي تهدد الدروز بمصير من يقاتل الى جانب الاسد .
كل ذلك و على اثر ارهاصات عاصفة الحزم في سورية -العربية التركية-اثر التدخل التركي العسكري في سوريا دفع موسكو بكل وقاحة و غباء للهرولة تجاه حل سياسي سمي مبادرة و هي اساساً طوق نجاة لاءنقاذ الأسد المخلوع على ما يبدو لا احد يستطيع منافسة ذكاء موسكو- الغبية تاريخياً بحكامها و سياستها الخارجيه.
لكن الجلي للعيان ان بوتين ادرك ان عاصفة الحزم التركية العربية تستعر ككرة اللهب التي تسير و تتضخم لتقضي على الأسد المخلوع و نظام فصله العنصري الطائفي العلوي الذي بقائه يعني تقتيت الخليج لامارات شيعية .
في عودة لروسيا فانها تستمر ببيع كذبة ان الأسد هو الشريك الأجدى لمحاربة اءرهاب تنظيم العراق و الشام و خزائن المخابرات الروسية مليئة بالوثائق و التقارير التي ترصد التعاون بين الأب الأسد و الابن الشرعي تنظيم العراق و الشام
كذبة ملها الجميع .
بالنسبة لواشينطين :
و في رؤية واشينطين بعض من الصواب و المنطق في اولوية محاربة تنظيم العراق و الشام كون سقوط الأسد المخلوع لوحده دون تدمير تنظيم العراق و الشام يعني فوضى عارمة-حسب وجهة نظر استاذ في العلاقات الدولية في معهد الدراسات في كاليفورنيا-ذلك يعني استثمار روسيا بوتين للفوضى برحيل الأسد و المطالبة باقحام نفسها في الشرق الاوسط بصفتها قوى عظمى تخشى على حدودها الجنوبية و بالتالي ان تدمير التنظيم اولاً يقطع كل الحجج الواهية التي تسوقها روسيا.
لكن لا تبدو ادارة الرئيس اوبامة الاءيرانية جدية في محاربة تنظيم العراق و الشام و هي مصرة لتسليم التركة الدامية للتنظيم في استهدافه للمواطنين الأميريكيين في تسيب و تواطوء من الرئيس أوباما الى ادارة اميريكية جديدة-أوباما الزنجي ينتقم من اميريكا قالها مواطن من بروكلين.
تركيا:
و لا يخفى ان الهذيان المحموم لموسكو و طهران لطرح المبادرات تسبق مداولات مجلس الأمن لتحديد هوية منفذ الجريمة الكيميائية في الغوطة التي لا يختلف اثنان في ان النظام منفذها.
و لا يخفى ايضاً ان موسكو ترضخ لضغط نسبي اسوى بطهران لقبول اسقاط الأسد المخلوع بعد ايقانهما ان لا أمل ببقائه فروسيا تسعى لحفظ ماء الوجه بالابقاء على الأسد المخلوع لفترة انتقالية ستة اشهر على رأس حكومة اءتلافية موسعة من المقاومة السياسية و العسكرية ثم البدئ بانتخابات رئاسية تنحي الأسد المخلوع تماماً من الحكم فيلقى مصيره المحتوم بمحاكمة دولية لجرائم الحرب فيما الرهان هو على مدى تحمل موسكو للدفاع عن مجرم حرب خارج سدة الحكم.
عل موسكو بطرحها هذا تحتفظ لنفسها بقاعدة طرطوس البحرية-لكن موسكو مخطئة برهانها على نسيان الشعب السوري لاءجرام موسكو الملطخة اليدين بالدم السوري.
ايران رغم الضجة التي اثيرت حول التوقيع الشكلي على الاءتفاق النووي-اتفاق العار الاسود الاءيراني-الا ان طهران تبدوا الخاسر الوحيد في المنطقة .
تركيا دخلت الحرب على تنظيم العراق و الشام الأبن الشرعي للأسد المخلوع ما حرك المياه الراكدة في موسكو و طهران و خلطت اوراق كلاً منهما لا شك ان تركيا دخلت في الوقت المناسب اثر تورط ايران في اليمن و نزيفها في العراق و سوريا ولم ياتي تصريح طيب أردوغان في الطائرة حول ان بوتين لم يعد متحفزاً للاستماتة في سبيل الأسد عبثاً.
ذلك ان طيب أردوغان يدرك حجم أوراقه
ايران توهمت بانها باشعالها لحرب اليمن ستورط القوى العربية الفاعلة الاقليمية العربية و الدولية و ستفسح لنفسها المجال في تخفيف الضغط على الأسد المخلوع و ستلعب بحرية في طموحها التوسعي الأخرق في العراق و سوريا .
في عودة لمبادرات موسكو و طهران فانها تعني اقتراب نهاية الأسد المخلوع و نظام الفصل العنصري العلوي ولا يجب التغاضي عن خبث هكذا مبادرات و المروجين لها ممن يدعون معارضتهم للنظام -عملاء سريين للنظام.
الأسد المخلوع رئيساً لستة اشهر و حكومة وطنية موسعة من المعارضة العسكرية و السياسية :
هكذا طرح لا يمكن ان يكون ذو امد طويل قابل للتطبيق في حال لم تتم تطهير اجهزة الدولة الامنية و العسكرية اولاً و قبل كل شيئ من بقاية اجرامية اوغلت في الدم السوري .
لاثبات حسن النواية:
يتوجب محاكمة كل رؤساء الاجهزة الامنية و قادة شراذم قوات الأسد ممن ثبت تورطهم بالدم السوري و انهاء كل المليشيات من الشبيحة و الدفاع الوطني و درع الساحل عدا عن محاكمة علي كيالي مع الابقاء على وزراء من حكومة الأسد المخلوع في الحكومة الاءنتقالية.
ما يعني البدئ باجراءات العدالة الاءنتقالية بمحاكمة كل رموز الاءجرام في نظام الفصل العنصري العلوي.
اعلان سورية دولة تحترم الاقليات من مواطنيها التاريخيين .
و اعلان موسكو خاصة تخليها عن- وقاحتها- المطالبة بالاستمرار بالحكم العلوي الذي دمر سوريا .
في النهاية حركة موسكو في ايجاد علي مملوك المقال اساساً و الذي يكتنف وضعه الغموض في السعودية للايهام بان الأسد المخلوع يتفاوض مع كبرى القوى العربية لا قيمه لها كما صرح المسؤول في ديوان الامير سلمان.