Pages

بحث

الاثنين، 27 يوليو 2015

منشقين عن قائد مسجون:

تركيا تقصف مواقع للوحدات الكرديه شمال -عين العرب كوباني- في رسالة مفادها :
ان الايام باتت معدوده لاعلان فشل تجربه الكنتون الهزيل الغير قابل للحياة الذي اعلن عنه سياسيين اكراد من حزب العمال الكردستاني -التيار المنشق عن اوج الان.
التيار المتمثل بصلاح الدين ديمرتاش رئيس حزب الشعوب الديموقراطي- الذي اثبت انه لا يستحق ان يكون رئيس حزب حتى لحزب صغير هو رئيسه الان.
لم ينفعه ظهوره على قناه جيش لبنان العميل القزم حزب الله و اعلان موقفه المعادي لاسرائيل .
و لم و لن تنفعه تصريحاته الناريه التي اثبت من خلالها انه مجرد مردد لتصريحات حاقدة و مغروره في نصر وضع فيه لتجزئه المعارضه التركية امام كتله اردوغان القويه.
و الافت ان صلاح الدين ديمرتاش و حزبه المتواضع الذي انهار سياسياً مع اول طلعه جويه للمقاتلات التركيه على مواقع حزب العمال الكردستاني سعى للاستثمار بدماء و العبث بدماء الاكراد عبر قيام مناصريه انفسهم بتمثيليه الاعتداء على الجماهير في خطابه العام و العزف على وتر تحميل السوريين مغبه الحنق و الاختناق السياسي لحزبه و المعارضين الاتراك لحزب العداله و التنميه.
ديمرتاش رافض للجميع و بكل غباء سياسي يماثل المعارضه التركيه لحزب العداله و التنميه في رفضها لاي اءتلاف و يستعدي حزب العداله و التنميه الساعي لتبني رؤيه القائد-وصف عام بين غالبه الاكراد في تركيا- اوجلان للسلام .
انتصار وضع فيه اعمى عينيه اي ديمرتاش فاحيا توصيف حزبه بوصفه: قناع سياسي للارهابيين.

فيما اشباه السياسيين ممن يلقون بالشعب الكردي الى حتفه في سوريه اشباه السياسيين  من وحدات حمايه الشعب الكردي ليسوا افضل حالا من ديمرتاش في تركيا اولئك الذين وأدوا حلم كردستان بانسياقهم الاعمى خلف صانعهم الاسد المخلوع
اولئك لا مستقبل لهم في مستقبل سوريا عامه و مستقبل الشعب الكردي خاصه.
جلهم تيار متامر على عبد الله اوجلان في رؤيته الواقعيه للسلام بعد كفاح دامي لم يفضي الى ملموس .
لا حلم يوجد في الحسكه و القامشلي الشباب مهجر او يلقى حتفه اعداماً على يد الديكتاتوريه من طغمه اشباه السياسيين الاكراد معروفين جيدا يرتاعون في اوربا و تاركين الشباب الكردي يلقى حتفه .
اقتصاد الحرب من تجاره المخدرات و بيع الاعضاء البشريه و تهريب البشر الى اوربا و قمع للاكراد من ذوي جلدتهم يماثل قمع الأسد المخلوع .
و في النهايه فشلت كنتوناتهم و خرجوا من وجدان الشعب الكردي .
و دمروا احلام الشباب المقاتل الكردي في قنديل بالتفافهم على رؤيه الواقع لاوجلان -قائد عبقري في معتقل زجه به من استثمروه يوماً من موسكو و دمشق الاسد الاب و الابن.