Pages

بحث

الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014

تجميد حلب - اسقاط حلب:



خطه السيد- ديميستوره - هي في الحقيقه خطه النظام السوري التي تخفي الكثير من النوايا المشبوهه.
يتوهم الجميع ان خطه التجميد التي اخذت صدىً اكثر من مستواها من مبادرات السيد ديميستوره.
فهم المتابعين للشأن السوري ان النظام كلما يعجز عن السيطره الميدانيه يلجأ الى اسلوب المهادنات و المبادرات من المشبوهين الدوليين و المشبوهين  في المعارضه الخارجيه ممن يروجون للمبادرات في عواصم هي اساساً مصنعه للاسلاح الذي يستخدمه الارهابيين في العالم و النظام السوري .

خطه التجميد:

خطه مشبوهه لا معنى لها الا ضمن ثلاث قراءات في احسن الظروف تفاؤولاً :
- النظام عاجز عن السيطره الميدانيه المطلقه في حلب رغم البراميل المتفجره فيحصل بالمقابل عبر هذه الخطه على مسافه زمنيه تمكنه من تجميد اداء المقاومه العسكري في حلب -تعزيز حشده العسكري للانقضاض على حلب بالتوازي مع سيناريو مشروع الانفاق العسكري الذي طرح روسياً -مهندسين عسكريين روس- للانقضاض على حلب بقلب احياؤها رأس على عقب ضمن القضم للاطباق عليها في المحصله مع تكثيف القصف الجوي و الكميه الناريه البعيده المدى.

- ان النظام يمهد عبر هذه الخطه لشن هجوم ضخم على حلب يستخدم فيه اسلحه محرمه دولياً بالتالي يهيئ و يحضر اعلامياً و دبلوماسياً عبر اروقه الامم المتحده للمجازر التي سترتكب في سعيه للسيطره على المدينه.

- النظام عبر هذه الخطه يسعى للالتفاف على طرح المنطقه العازله من قبل انقره اضافه الى المبادره الفرنسيه التركيا .
فالمنطقه العازله ان تمت ستعيق الكثير من مخططات النظام العسكريه في المنطقه الشماليه الغربيه .

- تحييد حلب عن العمليات العسكريه ليتفرغ الى مناطق ملتهبه لينقض عليها.

اما الساعين لالباس الخطه لباس الانسانيه و انقاذ المدنيين فهم يروجون لانفسهم وليسوا عابئين لا بالمدنيين و لا بالهدن.



بالنسبه للنظام فهو في وضع عسكري مستنزف و حتى القزم حزب الله لم يعد فعالاً بعد ابتلاع قدرات تمدده العسكريه في الجغرافيه السوريه التي تبتلعه تدريجياً .

و خطه التجميد سبق ان طرحت من قبل المبعوثين السابقين و كلها من اطروحات النظام المشبوهه.
  و يبقى السؤال ما اذا كانت ضمن المخطط الكبير للابقاء على الاسد عبر التركيز على مكافحه الارهاب عبر الجمع بين المقاومه السوريا و النظام السوري لمحاربه الارهاب فالرئيس الاميريكي المسؤول عن مقتل مواطنين اميريكيين يتبنى وجهات نظر مشبوهه و غامضه في ما يخص الملف السوري .
و هو مسؤول كذلك عن تفاقم ازمه التنظيم في العراق و الشام فالرئيس الاميريكي السيد باراك اوباما -من اصول افريقيه اسلاميه - متهم بالتساهل في معالجه ملف الارهاب و  تدمير الولايات المتحده بايدي الارهابيين و جعل الولايات المتحده رهينه لدوله متخلفه  من العالم الثالث -كايران- و رهينه لدكتاتور في موسكو  الامريكيين ينتظرون انتهاء ولايه اسوء رئيس في تاريخ الولايات المتحده.  

كل ما حققه انتعاش طفيف في صناعه السيارات الاميريكيه .