Pages

بحث

الثلاثاء، 11 فبراير 2014

حزب الله ايار اسود جديد :

ن م

حزب الله بضوء اخضر ايراني يمهد لعمليه كبرى للتمدد في بيروت لتامين مواصلات الحزب مع المثلث السوري و البحر و الجنوب.
مستغلاً فرصه الانتفاضه السوريه لتكريس الهيمنه السياسيه على مفاصل لبنان .
و تدريبات الحزب تستند الى معطيات :
- عن وجود خلايه نائمه ستستهدف الحزب .
-انقلاب المعطى العسكري و الميزان العام لقوه الحزب ما يستدعي التلويح بالقوه في وجه اي اعتراض داخلي .
-بعد الخطاب الذي القاه مسؤول ايراني في بيروت و اوضح فيه بما لا يقبل اللبس ان ايران و الحزب سيكملان عملهم في سوريه في رساله الى الداخل اللبناني .
-المناوره الاخيره للحزب تأتي كنتيجه للموقف العسكري الصعب مع تزايد عدد القتلى في صفوف الحزب و عدم قدرته منذ دخول المعترك السوري على تحقيق اي نجاح بالمستوى المطلوب .
-لرفع المعنويات لدى جمهور الحزب الذي بات يتلقى الجثث يومياً لقتلى الحزب.


ايرانياً :

يدرك الايرانيون ان الاسد ليس بمقدوره على البقاء خصوصاً انه رغم نتائج جنيف2 المخيبه للامال فان العجله السياسيه تسير عكس ما يخطط النظام.
من هنا ادرك الايرانيون ان البديل عن الاسد هو تكريس الوجود الايراني في لبنان استناداً الى مبررات تعمل عليها طهران.

خصوصاً اذا علم ان في الطريق ملشيات ايرانيه تتبع الحرس الثوري ستاخذ مواقعها في شمال الليطاني و الضاحيه .

الخطوه الاخيره للحزب تعكس الرؤيه الايرانيه لمأال الاوضاع في سوريه و ان الاسد بات قاب قوسين او ادنى للسقوط باحتمال كبير جداً اقله.
و ان الملف الايراني النووي بين شد و جذب ما يعني ان على ايران ارسال رسائل من قبيل ارسال قطعه بحريه الى المياه الاقليميه الامريكيه و الخطوه الاخيره للحزب .

الايرانيون قبل سواهم يدركون ان الةلايات المتحده ليست عاجزه لكنهم يلعبون على وتر الصبر الامريكي الذي لن يكلف نفسه الكثير من العناء طالمه سياسه العقوبات تربط عنق طهران و تجرها واشينطين فواشينطين تعي انه كلما اختنقت طهران تبدا بالاقدام على خطاً مبتذله من قبيل التحدي.