Pages

بحث

الأحد، 2 فبراير 2014

اقاله الابراهيمي:

السيد الابراهيمي تجاوز حدوده كوسيط و يقترح اشراك المعارضه الداخليه لتوسيع جسم الاتلاف .
السيد الابراهيمي اثبت انه غير نزيه و لا يستحق الدور الذي يلعبه .
و ان اقتراح الابراهيمي ليس سوى اللعب بورقه فاشله جديده بعد فشل ورقه الارهاب لانقاذ النظام .

و ان تدخل الابراهيمي في الشان السوري يدفع باتجاه افشال جنيف2 الفاشل اصلا  ولا يخدم احد الا النظام .

من هنا يجب تقديم طلب الى الامم المتحده لاقاله الابراهيمي من دوره هذا و استبداله بشخص اكثر نزاها و لا يخضع بشكل سافر للضغوط كما حال الابراهيمي .






النظام فشل فشل ذريع في التسويق للادعاء بانه محارب للارهاب في جنيف2 .

فالنظام جر من قبل روسيا الى جنيف2 و لا يحمل اي امكانيه للتفاوض سوى ورقه الارهاب الفاشله و الغير قابله للتصديق .
فوفد النظام رغم حجمه من المسؤولين لا يملك القرار فكل صغيره او كبيره عليه الرجوع لشخص الاسد.
كما و بدى اداء وفد النظام مخفقاً في الاداء:
- السيد وليد المعلم عكس عقليه الاسد في تعاطيه مع الاخرين من منطلق الاقصاء فالسيد المعلم لا يملك الا خطابات جاهزه يلقنه اياها الاسد  و عدم قدرته على ضبط اعصابه كونه في موقع الممثل للسياسه الخارجيه خلال تماديه في الخطاب بكيل الشتائم و القاء التهم و تجاوزه للاداب الدبلوماسيه في احترام الوقت. .

-السيده بثينه شعبان تبدو بافلاسها في الاجابه عن اسئله الصحفيين بالتهرب من الاجابه بشكل مبتذل و فاضح و باللغه الانكليزيه التي تتكلم بها بشكل ركيك بعيده كل البعد عن اقناع العالم بوجهه نظر الاسد.

السيد وزير الاعلام اثبت انه لا شيئ كوزير للاعلام بقوله : ان الاسد حتى لو لم يترشح سنضغط عليه للترشح .

دفع العالم لادراك كم هو وفد النظام لا يملك شيئ جديد يقنع العالم و انه عباره عن دمى و ادرك العالم كم ان النظام وحشي و دموي لدرجه الدفع بوزير الاعلام بالتقول بجمله كتلك و الدفع بوزير الاعلام لتملق الاسد.

الوحيد بين اعضاء وفد النظام الذي يملك من الحرفيه الدبلوماسيه و الرصانه و الاتزان في الاجابات و الاداء السياسي و الدبلوماسي هو السيد بشار الجعفري و الذي رغم كونه ضمن وفد النظام يعكس الاداب الدبلوماسيه و الرقي.


بالنسبه للاتلاف فان ادائه اكثر احتراف واتزان و انه بالضبط يعرف ما يريد و يجيب عن الاسئله بكل عقلانيه و اتزان حتى على اسئله  المرسلين من قبل النظام لاستفزاز الاتلاف و اعضائه .

الجوله الاولى عكست فشل النظام في التسويق لشيئ .

فورقه الارهاب فشل في ترويجها و ارتدت عليه .

فيما سجل الاتلاف نجاح في الدفع بالاتجاه الانساني و اجبار و فد النظام الى العوده الى جنيف1 و القبول به رغم اختلاق النظام للمعاذير و الحجج و التاجيل.

الان تلعب روسيا و مندوب ايران الغير رسمي في جنيف عبر السيد الابراهيمي للعب بورقه  المعارضه الداخليه المشبوهه التي تعرضت فيها الاسماء اللامعه الى التشويه و الدمج مع محسوبين على الانظام لاحداث شرخ في جسم الاتلاف و ارهاق الاتلاف و الترويج لان الاتلاف لا يمثل كل الشعب السوري و ربما يكون صحيحاً لكن حتى بالمعايير الديموقراطيه التمثيل لا يكون مئه في المئه و الا لتشابه الامر مع الاساليب الدكتاتوريه .


فكان رد الاتلاف الرفض بالمطلق .

كان الاجدى بمن طرح الفكره و هو السيد الابراهيمي بان يرجع للزمن الى الوراء فما المعنى الان من اقتراح توسيع الاتلاف و قد مضت الجوله الاولى .


الجوله الاولى فشلت .

و بالنتظار محاولات تسويف جديده