Pages

بحث

السبت، 7 سبتمبر 2013

حمله التويتر :

يكثر الايرانيين من الكلام و التصريحات العقيمه ثم عند حدوث اصطدامهم بالواقع و اي ضغط دولي يتراجعون عن تصريحاتهم و يبتلعونها .
تباين بين حجم ايران و حجم التصريحات التي يطلقها الايرانيين بين الفينه و الفينه و التي تعد اكبر من حجم ايران الحقيقي ما ينعكس طبعاً بالسلب على اخذ السياسه الايرانيه الخارجيه على محمل الجد .
فحالياً لا احد يعبأ بتصريحات ايران التي تنفي او تتوعد او تهدد او حتى تلك التي تدعوا لبدئ حوار مع الجوار و العالم حول البرنامج النووي الايراني او في اطار العلاقات مع الجوار العربي .
الكل سمع تصريحات ايران على لسان السيد الرئيس الايراني السابق احمدي نجاد و التي انكر فيها الهولوكوست عدا عن التصريحات الناريه التي تناولت اسرائيل و الصراع العربي الاسرائيلي و التي تناولت تخاذل العرب تجاه فلسطين و التي كانت ايضاً تتحدى وكاله الطاقه الذريه الدوليه و الاراده الدوليه و التي كانت في بعضها تضع موسكو في احراج .
الان طهران تلمح للدعوه  الى مفاوضات شفافه مع القوى الكبرى حول البرنامج النووي الايراني و تدعو الى علاقات بناءه مع الجوار و حالياً عبر حمله على التويتر بمناسبه رأس السنه اليهوديه و التي تتضمن نفي لتصريحات السيد نجاد السابقه فيما يخص الهولوكوست - جرائم الاباده النازيه بحق اليهود - و تحاول ان تصحح .
اما في الشأن السوري فتاره تؤكد وقوفها الى جانب النظام السوري عسكرياً و تاره تنفي الا وجود مستشارين في سوريا و تاره تصريحات من السيد رفسنجاني الرئيس السابق لايران التي كان مفادها ان النظام السوري مسؤول عن الجريمه الكيميائيه 
ثم يخرج احدهم و يدعي ان السيد رفسنجاني لا تؤخذ تصريحاته متناسياً انه رئيس سابق لايران .
و حقيقه الامر كانت تصريحات ايران فيما يخص اسرائيل عموما مجرد تعميه اعلاميه موجهه للمواطن العربي البسيط خدمه للسياسه الخارجيه الايرانيه لكن ليس للأبد فالتصريحات المتضاربه لطهران لم تعد محل تصديق اوتكذيب الهم نواياها تجاه المنطقه العربيه .
علماً ان لا احد يكن العداء للجار الايراني و الذي يعد مكملاً للشرق الاوسط ثقافياً و حضارياً .